قطار «الغضب العربى» يصل إلى محطة «السودان» وخروج المئات فى شوارع الأردن والسعودية
٦/ ٣/ ٢٠١١ تواصلت الاحتجاجات العربية الشعبية المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، مستلهمة روح الثورات فى مصر وتونس وليبيا، بينما بذلت بعض الحكومات جهوداً لاسترضاء شعوبها، ففى سلطنة عمان، تظاهر مئات العمانيين المطالبين بالحصول على وظائف وإصلاحات سياسية فى أنحاء مختلفة بالسلطنة، حيث نظموا احتجاجات امتدت من صلالة جنوباً إلى مدينة صحار الصناعية شمالاً.
وفى خطوة تهدف لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، أقال السلطان قابوس، أمس، وزيرى المكتب السلطانى والديوان السلطانى.
وفى اليمن، أعلن أحمد العمرانى، وهو زعيم قبلى من محافظة البيضاء الجنوبية، ويعد حليفاً مهماً للرئيس اليمنى على عبدالله صالح، استقالته من الحزب الحاكمً.
وخرج مئات الأردنيين إلى شوارع العاصمة عمان للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية وإنهاء الفساد، بينما تظاهر مئات السعوديين فى المنطقة الشرقية من المملكة، وغالبيتهم من الشيعة، للمطالبة بالإفراج عن رجل الدين الشيعى توفيق العامر، وفى الرياض اعتقلت السلطات الأمنية ٣ أشخاص على الأقل بعدما رددوا شعارات مناوئة للملكية أمام أحد المساجد.
وفى الوقت الذى منحت فيه الحكومة التونسية الانتقالية تراخيص لـ١٢ حزباً سياسياً جديداً، منذ الإطاحة بالرئيس التونسى المخلوع، أعلن أحد المسؤولين عن الاعتصام أمام ساحة الحكومة تعليق الاعتصام المستمر منذ ٢٠ فبراير.
جاء ذلك قبيل ساعات من خروج المعارضة الجزائرية فى ٣ مسيرات أمس، شرق ووسط وغرب العاصمة الجزائرية،.
وطالت رياح الغضب الشعبى السودان أيضاً، حيث أعلنت مجموعة شبابية سودانية تحت اسم «ثوار الشعب السودانى يريد إسقاط النظام» بدء حملة شعبية لإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير.
