اكد
المهندس يحيى عبدالمجيد وزيرالرى السودانى السابق اتجاه اثيوبيا لانشاء سد
(الالفية العظيم) على النيل الازرق بأنه انفراد بالقرار دون مشاركة
السودان ومصر ، واعرب عن استغرابه أن تنفرد اثيوبيا بانشاء السد وحدها بعد
الاتفاق مع السودان ومصر فى اطارمبادرة حوض النيل على ان يكون قيامه مشتركا
حتى يعود النفع على هذه الدول .
وأوضح فى حديثه لصحيفة (الرأي
العام) السودانية الصادرة الاثنين أنه كان تم طرح مشروع السد فى مبادرة حوض
النيل ونصت على انشائه كسد مشترك بين السودان ومصر واثيوبيا وتشارك الدول
الثلاث فى قيامه , ودعا عبدالمجيد الى ضرورة العودة للاتفاق الثلاثى حتى
يتم تنفيذ السد فى الاطارالمشترك .
من جانبه توقع الدكتور سيف الدين
حمد عضو وفد الحكومة السودانية المفاوض فى مبادرة حوض النيل - أن يحقق
السودان فوائد كبيرة من وراء قيام السد خاصة فى مجالات الزراعة وتوليد
الكهرباء والتقليل من الطمى , ورأى أنه سيسهم فى خفض قيمة تعريفة الكهرباء
فى الدول الثلاث .
واستبعد سيف أن يكون انشاء اثيوبيا للسد انفراديا معاقبة للسودان ومصر لرفضهما التوقيع على اتفاقية "عنتيبى".
كانت
الحكومة الأثيوبية قد اعلنت رسمياً الأربعاء الماضى عن عزمها إنشاء "سد
الألفية العظيم"، بالقرب من الحدود الأثيوبية السودانية، على "النيل
الأزرق"، وقالت، إنه سيرفع إنتاج الطاقة الكهرومائية فى البلاد إلى 10 آلاف
ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة.
|