قصفت
طائرات هليكوبتر فرنسية وأخرى تابعة لقوات الأمم المتحدة المجمع الرئاسي
في أبيدجان ، حيث مقر الرئيس المنتهية ولايته لوران باجبو، ومعسكرين لقواته
في الموقع ذاته ، فيما اعتبر أحد مستشاري جباجبو الضربات بمثابة "محاولة
اغتيال".
وأكد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أن الضربات
التي تنفذها قوات الأمم المتحدة وفرنسا في ساحل العاج هدفها حماية المدنيين
وليس مهاجمة جباجبو.
ويأتي القصف بعد إعلان فرنسا أنها أصدرت
أوامرها الى قواتها في أبيدجان في الإسهام في عمليات قوات الأمم المتحدة ،
وكانت المنظمة الدولية قالت إن قواتها بدأت حملة عسكرية تستهدف القدرات
العسكرية الثقيلة لقوات باجبو، بعد تعرض المدنيين للهجمات ، وكذلك القوات
الدولية.
كما جاء القصف بعد مقتل 11 من قوات حفظ السلام الدولية في ساحل العاج خلال الأيام الماضية.
ومن
جانبه ، اتهم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة شوي يونج جين قوات باجبو
بشن هجمات على قاعدة للأمم المتحدة في مدينة أبيدجان أكبر مدن البلاد .
وكان
يونج قال ل"بي بي سي" إن قوات الأمم المتحدة تعتزم اتخاذ إجراء ضد قوات
باجبو، موضحا انه لا يمكن التغاضي عما سماه رعونة وإهمال قوات باجبو التي
قصفت المدنيين وجنود الأمم المتحدة بالأسلحة الثقيلة .
من ناحية اخرى
، صرح متحدث باسم الحسن واتارا رئيس كوت يفوار المعترف به دوليا لهيئة
الاذاعة البريطانية "بي بي سي" بثته الثلاثاء ، إن قوات موالية له استولت
على مقر الاقامة الرسمي للرئيس لوران جباجبو .
وأضاف المتحدث باتريك
اتشى أنه لا يعرف هل كان جباجبو في المقر وقت الاستيلاء عليه أم لا ، مشيرا
إلى أن القتال لايزال دائرا فى محيط المنطقة.
|