استدعت
نيابة السويس عددا من المسئولين السابقين بهيئة موانئ البحر الأحمر،
للتحقيق معهم حول تعرضهم لضغوط من زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية
السابق، لإجبارهم على إخفاء معلومات مهمة متعلقة بقضية غرق العبارة السلام
98، واختفاء عدد من أفراد طاقمها.
وكشف مصدر مطلع بمباحث الموانئ
بالسويس، أن النيابة استدعت اثنين من رؤساء هيئة الموانئ السابقين ومسئولين
قانونيين وفنيين شاركوا فى التحقيقات وقت غرق العبارة، و12 مسئولا بهيئة
السلامة البحرية والتفتيش البحرى بالسويس والبحر الأحمر، بحسب صحيفة الشروق
الاربعاء.
وأكد المصدر أن التحريات الجديدة المقدمة للنيابة العامة
بشأن قضية غرق العبارة لم تتوقف عند حادث الغرق، بل شملت العلاقة التى ربطت
رجل الأعمال الهارب ممدوح إسماعيل، مع قيادات سابقة فى مؤسسة الرئاسة،
سمحت له باحتكار الخطوط الملاحية بين السويس وجدة لمدة 15 عاما دون منافس.
وأضاف
أن لغز اختفاء عدد من أفراد طاقم السفينة، الذين لم يعثر على جثث لهم بعد
غرق العبارة، قد أوشك على الحل، مضيفا أن اختفاء هؤلاء البحارة كان متعمدا
لعدم كشف التفاصيل الحقيقية وراء الحادث.
|