الـــمــــصـــــري
السبت, 2024-04-20, 10:20 AM
أهلاً بك
ضيف
|
RSS
الرئيسية
|
التسجيل
|
دخول
قائمة الموقع
الصفحة الرئيسية
مين هوه المصــــــري
مصر
جديد الموقع
منتدى المصرى
المدونة
المقالات
الملفات
خدمات الموقع
بث مباشر TV
برمجة و كمبيوتر
الاخبار
الصحافة اليوم
مقاطع الفيديو
تحميلات
Chat
ألبومات الصور
ألعاب أونلاين
الاعلانات
إختبارات
تعليقات الزوار
الاتصال بنا
فئة القسم
مقالاتي
[18]
مقالات عامة
[2]
دردشة-مصغرة
--
15 ثانية
30 ثانية
1 دقيقة
2 دقيقة
200
تصويتنا
قيم موقعي
ممتاز
جيد
مقبول
سيئ
سيئ جداً
النتائج
|
أرشيف الأسئلة
مجموع الردود:
135
إحصائية
المتواجدون الآن:
1
زوار:
1
مستخدمين:
0
بياناتك
اعلانات
مصر
مصر
الرئيسية
»
مقالات
»
مقالاتي
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
//
\\
//
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
وتهدم بنيانك، الذي بَنَيتَ لَبِناتِه بسهر أجفانك،
لا تستمعْ إلى " لا تقدر " " لا تستطيع "،
وغيرها من عفن السموم التي تريد إخباتَ نور شمعتك.
وتذكَّرْ كم مِن شمعة
صمدت
في وجه الرياح الشعواء،
فانتفضت وسادت بين الأحياء،
غَذِّ شمعَتَك بالأمل، واسقِها بماء التفاؤل،
وأَنِرها بذكر
الله
، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين
تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين.
كم من شمعة غَيَّبها
الموت،
وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود
الشموع،
التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها
نعم، إنها
شموع الحق
،
هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان
قلوب
الآخرين،
أحْيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبقت لنا نورًا مِن
عمل صالح
أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع.
اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها
بالقرآن،
وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ
قاحِلَ أرْضِها
بدمعة شهباء،
ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي
بثقلها
على نورك لتطمسه،
قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها بعدم الملل، تنل السعادةَ يوم الأجل
ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده،
فما هبَّتْ أولُ ريح إلا
واقتلعت
أصلها، واجتَثَّت شأفتها،
وألقت بها في ظلام البحر،
ودفنتها
بين كثيف أوراق الشجر.
فلا تكن كهذا الذي أقبل بيديه على رياح غيره،
وسار بأنفه ليشتَمَّ عفن جهله،
نعم، وأيّ جهل أن تُقبل على طعنات تلك الرياح،
التي تُرسِي خنجرها بين خواصر شمعتك؛ لتطفئ من
شرايينها
الدماء!
فإياك ثم إياك أن
تستسلم
لهذه الرياح
التي تخدر سمومُها هِمَّتَك، وتقتل حماسك، وتُخمد نار إبداعك،
فإن وجدتَها مِلْ عنها، ولا تلتفت لها، بل
قارعها
بسيف الصمود،
بل ابْن بينك وبينها طودًا وأخدودًا.
وأخــــــيراً
أنــــر بشمعتك شموعَ الآخرين؛ لتبقى مشتعلةً على مــــر السنين
//
\\
//
من روائع ماقـــرات
ودي للجمـيع
1
2
3
4
5
الفئة:
مقالاتي
| أضاف:
Administrator
(2010-11-25)
مشاهده:
416
| الترتيب:
5.0
/
1
مجموع المقالات:
0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[
التسجيل
|
دخول
]
التوقيت
Free clock
طريقة الدخول
بحث
زوار الموقع
عدد الزوار
أنت الزائر رقم
counter
Service offert par
bloguez.com
اشترك واربح المال
اعلانات
ليبيا
تونس
Copyright
ZIZO4ever
© 2024
Feedjit Live Blog Stats