Hi5 LayoutsHi5 LayoutsHi5 LayoutsHi5 LayoutsHi5 Layouts
Hi5 LayoutsHi5 Layouts
الـــمــــصـــــري            


Arab to Chinese (Simplified) BETA          Arab to English           Arab to French           Arab to Italian           Arab to German           Arab to Italian          Arab to Japanese BETA          Arab to Korean BETA           Arab to Russian BETA          Arab to Spanish                    



[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى المصري » مـــــصـــــر أم الــدنــيـــا » مصر تتحدث عن نفسها » أنا مع البلد
أنا مع البلد
ZIZ4everالتاريخ: الإثنين, 2011-03-07, 12:34 PM | رسالة # 1



الجنس: ذكر
رقم العضوية: 2
تاريخ التسجيل: 2010-10-21
الرسائل: 14
الجوائز: 0  +
السمعة:  ±
الحالة: Offline
مصر
أنا مع البلد


صورة سمعت عن خبر تقديم الفريق أحمد شفيق استقالته من رئاسة مجلس الوزراء، ففى البداية لم أصدق، وبعد ذلك علمت أنه قام بذلك لأن الشباب الثوار أعلنوا أن الجمعة القادم سوف تكون مظاهرة مليونية، واعتصام مستمر لن ينتهى إلا بتقديم أحمد شفيق وحكومته استقالتها، فصُدمت، نعم صُدمت، ولماذا؟، ألست أنا مع الثورة؟، ألست مع الثوار؟، ألست مع مطالبهم؟، ألست مع التخلص من كل ما يمت بصلة للنظام السابق؟، فالإجابة: بلى، أنا مع الثورة مثلى مثل جميع المصريين، ولكن من حقى أن أقول أنا مع البلد، ولابد لنا جميعاً أن نكون قبل كل شىء مع البلد.. مع مصر.

والفريق شفيق كان مع البلد قبل وبعد رئاسة الوزراء، والدليل أنه أثبت حسن نيته قبل أن يأتى لرئاسة الوزارة، وبعد أن جاء لرئاسة الوزارة، فقبل رئاستها، شهد عليه أداؤه فى وزارة الطيران، عندما حقق ما لم يحققه أى وزير من الحكومة السابقة أو التى قبل السابقة، فهو الرجل الذى يتمتع بقدرات إدارية وقيادية عالية، فقد استطاع بكفاءته خلال مدة توليه رئاسة وزارة الطيران أن يعمل على تطوير الإدارة والبنية التحتية لهيئة الطيران، وأن يحولها من هيئة تخسر ملايين الجنيهات إلى هيئة تحقق أرباحا لم تحدث من قبل (يعنى مسبهاش خربانة، ولا سرق فلوسها وبعتها سويسرا) ، وبعد أن جاء لرئاسة الوزارة التى لم يستمر فيها سوى 33 يوما فقط، استجاب فيها لعدد من المطالب ومنها تغيير أبزر الوجوه من الوزراء الفاشلين المنتمين للنظام ممن رفض الشعب استمرارهم، كما أفرج عن عدد من المعتقلين السياسيين، كما صدق على قرار وزير المالية بتعيين العاملين بالجهاز الإدارى للدولة من أصحاب العقود المؤقتة، ولا أحد ينكر أن هذا القرار لطالما حلمنا به ولم نحققه، كما قام من تلقاء نفسه بدعوة العالم المصرى فاروق الباز للتحاور حول كيفية تنفيذ مشروع التنمية والتعمير، ذلك المشروع التى لطالما حلم بتحقيقه فاروق الباز ومعه جميع المصريين، والذى قدمه للحكومة السابقة أكثر من مرة ولا حياة لمن تنادى، فكنا على أبواب البدء فى تنفيذه فى الفترة التى كان سيتولاها شفيق، ولنتذكر أثناء الاجتماع بين الفريق شفيق وبين العالم فاروق الباز، عندما أصر الفريق شفيق على أن يجلس العالم فاروق الباز على مقعد رئيس الوزراء لأنه أراد أن يوصل رسالة للشعب يقول فيها "إننى أعترف أن مكانة العالِم عندى أعلى وأسمى من مكانة رئيس الوزراء".

فما هو ذنب الفريق شفيق، وما هو خطأه؟، أجيب عليكم: الخطأ هو أنه ينتمى للحكومة والنظام السابق، وأنه قام بحلف اليمين أمام الرئيس السابق حسنى مبارك، فها هى التهمة التى ألقى بها البعض على الفريق شفيق، وها هى لعنة الرئيس مبارك التى طاردتنا فى عهده، ولم تتركنا بعد رحيله، ولم نجد غيرها تهمة لأنه بحق رجل ذو صفحة بيضاء، وفى رأيى هذا ليس ذنباً، لأن العقل يقول إنه ليس من العيب أنه كان ينتمى لحكومة النظام السابق، ومن العيب أن نحكم نحن على المسئولين بهذه النظرة المتدنية، فالحكم يأتى دائماً من قاض عادل، وهذا الحكم ليس عادل، لأنه كان لابد أن يأتى بناءً على كفاءة هذا الشخص وأعماله التى قام بها أثناء توليه أى منصب سابق والتى أكدت بالفعل أنه نجح نجاحا كبيرا، ولكن للأسف فقد بدأت الحكاية برأى ثم تحولت نظرية طالب أصحابها من الجميع أن يؤمنوا بها حتى وإن لم يقتنعوا بها، فأى ديمقراطية هذه؟

فالنظرية تقول ضرورة إقصاء كل من ينتمى للنظام السابق حتى وإن كان كفئا وحتى وإن شهد تاريخه أنه أدى واجبه بكل ذمة وضمير وكفاءة، وفى المقابل تعيين أى شخص آخر مكانه طالما أنه لا ينتمى للنظام السابق، حتى وإن كنا لا نعلم عن تاريخه شيئا، فيا لها من نظرية غريبة، فإذا آمنا بها نحن المصريين، فسوف نضع بداية النهاية لهذا البلد العظيم.

فحقاً أنا مشفقة على المجلس العسكرى المصرى، فبسياسة المتظاهرين المستمرين فى المطالبة بإقالة هذا وذاك، فلن يجد المجلس أحداً بعد ذلك لوضعه رئيساً للوزراء أو لأى منصب آخر، ولا أنسى ما قاله الفريق شفيق منذ اليوم الأول له فى رئاسة الوزارة، فقال "أنا راجل عارف حدود مسئولياتى كويس، والشىء الذى يجعلنى أقدم استقالتى هو إما أن أتعرض للظلم، أو للحفاظ على كرامتى"، وبالمطالبات المستمرة بإقالته، فقد فضل الرجل مصلحة البلد على مصلحته، وفضل أن تكون مصر آمنة من أى تخريب، وفضل أن يحتفظ بكرامته، وقام بتقديم استقالته، ولا أحد يعلم إذا كان هذا الرجل أخطأ فى شىء، أم أننا نحن من أخطأ فى حقه، فسوف تحكم الأيام القادمة عليه وعلى من يأتى بعده.

أعترف أننى كتبت من قبل عن الثوار، وقدمت لهم الشكر الذى هو أقل ما يمكن تقديمه، وأؤكد أننى لازالت مع الثورة، ومع الثوار، ولكن قبل كل شىء فأنا مع البلد، التى تستحق أن نتنازل قليلاً حتى تستقر وتهدأ وتعود مصر كما كانت فى أمنها، واستقرارها، بوجه جديد، وبمسئولين شرفاء، يقودون هذا البلد للأفضل، وبعد أن رحل الفريق شفيق وجاء الدكتور عصام شرف، أدعو الله أن يهديه للشعب وأن يهدى له الشعب، وأن يهدى الجميع لمصر ومصلحتها.

أنا لا أدافع عن الأشخاص، بل أدافع عن أمن واستقرار البلد، ولا يهمنى إلا مصلحة وطنى، وأتمنى أن تثبت لى ولكم الأيام أن من جاء بعد الفريق شفيق هو أفضل منه حتى يطمئن قلبى وحتى أتأكد أن مصر بالفعل تخطو خطوات آمنة نحو الأمام، لأننى فى المقام الأول لا يهمنى إلا بلدى، فأنا مع البلد... أنا مع مصر، بكل ما تحمله هذه الكلمة الغالية من معنى كبير.



<< التوقيع >>


تم تحرير الرسالة
 
منتدى المصري » مـــــصـــــر أم الــدنــيـــا » مصر تتحدث عن نفسها » أنا مع البلد
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:




Copyright ZIZO4ever © 2024